الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

مبادرات اصلاح جماعة الإخوان

كل مبادرات اصلاح جماعة الإخوان، وإعادة للمسار الصحيح في الوقت الحالي عاملة كده زي قطة اتحبست في مكان ظلمة فترة وأول ما الباب اتفتح، طلعت تجري قاتخبطت في الحائط ، وبعدين قعدت بتنط في الهواء عشان تشوف هي بتعرف تنط ولا ايه.

أولا أنا لا انقص من  قدر أحد ومحاولاته في الاصلاح والتغيير جزاكم الله خيرا بجد انكم بتحاولوا ، لكن الأمر يتحاج إلي مراجعات عميقة تأخذ وقتها في اليات العمل ومنهجية تغيير علي مستوي الفرد والمجتمع .. مسارات وهياكل واليات عمل مكتب ومكاتب شوري وتصعيد أفراد
القصة عشان ما نخسرش كتير ونفضل نمشي في طريق ونكتشف أننا بنلف في دائرة واسعة وهناك طريق أقصر وقتا وجهدا، زي بالضبط ما حصل معنا بعد الثورة في قصة بناء "مؤسسات دولة الحكم الرشيد

الواحد علي اطلاع بشوية مبادرات اصلاح والاستثمار في بناء الفرد، ومقدر الجهد الجبار والعمل المبذول عظيم واللهي ، لكن أوعي تفتكر إن  شوية شباب أنهم هما الأمل في اصلاح كيان مدني ضخم لديه الكثير من الأمراض، بس لكل بساطة هنصطدم بقواعد التنظيم هتحتاج مجهود للتغيير فيها، ساعتها ممكن الشباب دول يشوفوا اي كيان تاني عشان يري جهده بيتحقق علي أرض الواقع، زي ما كان بيحصل قبل كده.

معك إن راس الحربية هما الشباب، بس أنت لا تغير في كيان شبابي فقط، في مشكلة في الوعي والتربية اه جميل بس هي مش عند الشباب بس عشان نعمل دورةلكم شاب وخلاص.

كان عندي مدونة من زمان اسمها اون دماغي كتبت تدوينة  يوم السبت المواقف 16يوليو 2011 أسمها "الاخوان المسلمين "التحويل الي ارث من الرماد" ممكن نرجعه، مش عاوزين مجهود الناس يتحول إلي رماد.

ربنا عدل وكريم  وصدق في كتابه "فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم"





الأربعاء، 20 فبراير 2013

بيروقراطية وطن



مصر منذ تأسس الدولة الحديثة علي يد محمد علي باشا وهي ذو جهاز بيروقراطي ثقيل، ومؤسسات لا تتغبر فيها وتیرة العمل ولا جوهره ولا أهدافه بتغير الحكومات ورجال الحكم.  

الملفت في مؤسسات مصر انها توقفت عن العمل لمدة 18 يوم أثناء الثورة في الميادين ولكنها تعاود وتيرة العمل فيها بعد الإحاطة براس نظام سياسي استمر لأكثر من 60عام، وهو غاية في الغربة والدهشة وكأن شيء لم يحدث استطيع مبارك ورجاله اختراق بعض مؤسسات الدولة مثل الداخلية وغيرها... من يظن إن تغيير مؤسسات عمل الدولة المصرية الضاربة في جذور الوطن مثل شجرة عملاقة مترامية الأطراف والفروع وقد تسرب اليها العطب والعفن حتي اللباب، بتغيير رؤوس وزارات والإدارات فهو شخص ينتمي الي جماعة لا تستطيع حتي إن تنظر تحت قدميها.
  
القيادة السياسي عليها الدور الأكبر في تغيير الصورة النمطية عن مؤسسات الدولة لدي المواطن المصري البسيط والعاملين داخل هذه المؤسسات علي حد سواء، انه للأمر في حاجة الي جهد شاق في تعريف دور هذه المؤسسات في نهضة الوطن من جديد بمعني " ماذا احتاج من هذه الادارة في الوقت الحالي وماذا ينبغي عليها ان تفعل لتحقق ذلك".  

إن اطمئنان المؤسسات الدولة الي القيادة السياسة الجديد بغض النظر عن توجهها الفكري، لهو القوة في حد ذاته، يجب الايمان بالنظام السياسي بوسائله ومقاييسه وتصوراته في العبور بمصر الي الاستقرار.

لقد انتهي العصر الذي يسود مفهوم خدمة المصالح " زمان رجال مبارك"، ولكن مازالت مؤسسات الدولة العامة والمؤثرة في حياة المواطن تعيش في الماضي وهي تؤمن حتي اللحظة بماضي يجب ان يموت.
وعلي ضوء حقائق علي أرض الواقع افرزتها ثورة 25 يناير لم تستوعبها مؤسسات الدولة حتي الان ولم تفهم معني الثورة وماذا تطلب منها في تحقق أحلام تطمح في عيش حرية  كرامة انسانية.

يجب علي النظام السياسي الجديد إن يدخل مفهوم الثورة في عمل مؤسسات الدولة، ولأنه بكل بساطة لا يستطيع ان يشغل أفراده كل هذه المصالح التي تخدم 85 مليون مواطن علي مساحة 1 مليون متر مربع .

التغيير ليس في منظومة القوانين التي تعمل بها مؤسسات الدولة التغيير الحقيقي في كتلة هائلة من البشر تبلغ الالاف تستيقظ صباحا في الساعة التاسعة ثم تنصرف في الثانية ظهرا من مكاتبها وهي لا تشعر بحجم وعظمة المسئولة في وضع وطن حرج.

إننا في حاجة إلي قيادة سياسية لديها تصور كامل لإدارة الدولة المصرية
إننا في حاجة إلي ضمير فردي داخل الدولة يشعر بالمسئولة
إننا في حاجة الي عقول تخلق الابداع والافكار
إننا في حاجة إلي مسئولين يطلقون النشاط والطاقة لدي افراد العمل
إننا في حاجة إلي الاعتراف بوجود معوقات ومشكلات لن تحل مادام هناك تناحر
إننا في حاجة إلي تعاون وحب  

الأربعاء، 30 مايو 2012

فلنذهب الي الجحيم


المصريون يعيشون أيامً صعبة ، لا أحد يفكر بضميره .الكل يتصرف علي انه الأكثر معرفة  بدقة الأمور من الاخر لا مكان للتواضع بين المصريين كل فرد يعتبر نفسه يمثل الجماعة وكل جماعة تعتبر نفسها تتحدث باسم افرادها . كل قوي تظن انها تمتلك الحقيقة ..الحقيقة التي لا شك فيها دون غيرها. لا قبول بفكر الاخر لا وقوف علي ارض مشتركة كما يفعل الاعداء خلال التفاوض.

ها نحن نعيش عوارض اجهاض الثورة التي هي من صنع الله عز وجل. اشتياق المصري فيها ولو للحظة الي الحرية والكرامة فخرج يصرخ ضميره ان لا ذل بعد اليوم لا سكون بعد اليوم .

ها نحن علي اعتاب موت جديد لمصري بعد صرخة ضمير ها نحن علي أعتاب موت للعيون  وآذان المصريين بعد ان كانت تغلي لمجرد سماع صوت الرصاص يتجه الي قلوب الشباب .. من المسئول عن موت الضمير مرة اخري من ترك الضمير المصري الي أعلام كاذب وجهاز مخابرات تابع وجهاز أمن دولة عميل يقتل ضمير المصريين قبل عقوله .. من نحاسب قوي سياسة حركات شبابية جمعيات خيرية من ؟؟؟؟؟؟؟

المصريين في الأحياء الفقرية والدلتا والصعيد كانوا لا يرفضوننا لانهم  أصلا كانوا لا يعرفون مناهجنا.. كان علينا ان نجعل كل فرد في مصر وعيً لتلك اللحظة، يدرك ما نعيش فيه، يتميز بين أعلام كاذب وأجهزة قمعية وقوي عميقة تسطير علي مفاصل الدولة.. علي الأقل كان يجب علينا انت نجعله يميز بين الصواب والخطأ ولا بين الصواب والاصوب.

لا يحق لأحد الان أن يتحدث عن الثورة وعن الشهداء .. الشهداء عند ربهم لا غبار عليهم قدموا ما يستطيعوا . أما نحن فقدمنا الخلاف والتخوين والشق الصف والتفتيش في الضمائر.

لا يحق لأحد أن يتحدث عن الوضع الحالي والضغوط وفلول النظام والجيش الكل يسعي الي مصالحه أنت وأنا ونحن أوصلنا مصر الي ما هي فيه، وليصمت كل واحد فينا يغلق فمه بأي شيء لأنه هو من وافق علي وضعنا الحالي.

الان نعود الي عشية الليالي انتخابات عام 2000 -2005 شيخات الحزب الوطني تعمل في ضوء النهار ومعلومات عن تجميع البلطجية لتصبح الثورة وجهة نظر وتري بعينك وتسمع بأذانك مناقشة أهداف الثورة ودماء الشهداء.

وختاما في هذه الحالة من الغضب التي نعيشها، يجب علي واحد منا أن يختار هدف لكي يقنع نفسه قبل أن يقنع الاخرين . في حالة يجب أن تتكفل فيها الجهود والقوي دون استعلاء علي أحد من أحد كفي تدميرً لذات "البعض يملك هذه الخاصية. يدخل نفسه والآخرين فى متاهات تنتهى إلى قرارات مدمرة لصاحبها. و«التدمير الذاتى» هو وصف لما هو أعقد من مجرد «سوء التقدير». سوء التقدير وارد، لأنه ببساطة خاصية إنسانية. إنما التدمير الذاتى هو سلسلة متسقة الحلقات من تجاهل المعلومات الجديدة التى تتناقض مع المعلومات القديمة أو الافتراضات السابقة، ورفض تغيير الرأى أو الموقف رغما عن وجود أسباب منطقية تدعو لذلك، ورفض الاستجابة السريعة للمتغيرات"( مقالعن خاصية التدمير الذاتي معتز بالله عبد الفتاح )
  
في نهاية لا يسعني ان أقول الا كما قال لي أخي أحمد عبد الوهاب "هون عليك"
   
  

الخميس، 3 مايو 2012

مختار نوح يكتب: من سلطان .... إلى سلطان



وفقاً للإعلان الدستوري الذي احتوى على مواد تم الاستفتاء عليها من الشعب ثم أعيدت إلى الإعلان رغم إلغاء نتيجة الاستفتاء بإلغاء دستور 1971... ووفقاً لإصرار المجلس العسكري على أن هذه المواد لم يتم إلغاؤها.. فإن المادة 28 قد منحت هذه اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة حق استبعاد مَن تراه ـ ومنحت قراراتها الإدارية قوة أكبر من الأحكام القضائية..

حتى ولو كان حكمًا صادرًا من محكمة العدل الدولية ـ ولكن هذه المادة تحقق لنا العجب ـ أن الفريق أحمد شفيق أراد أن يتظلم من قرار استبعاده من سباق الرئاسة، الذي أصدره المستشار فاروق سلطان بسبب قانون العزل السياسي الذي أصدره البرلمان.. وقال في تظلمه إن هذا القانون قد تم تفصيله "مخصوص" ليتم استبعاد الفريق أحمد شفيق..

لكن المستشار سلطان استبعد الفريق شفيق.. فتظلم الفريق شفيق إلى المستشار سلطان من قرار المستشار سلطان، وقال الفريق شفيق للمستشار سلطان في تظلمه إن المستشار سلطان المتظلم منه قد أخطأ في قرار استبعاده.. المهم ودون أن نطيل عليكم ـ فقد تظلم أحمد شفيق من قرار سلطان وقدم تظلمه إلى سلطان..

ونظر سلطان في القرار الصادر من سلطان، وقام بوقف قرار سلطان الصادر باستبعاد اسم أحمد شفيق.. ثم قرر سلطان بعد وقف قرار سلطان أن يرسل القانون الخاص بالعزل السياسي إلى المستشار سلطان في المحكمة الدستورية حتى ينظر المستشار سلطان في مدى دستورية هذا القانون، وبعد أن يصدر المستشار سلطان حكماً بعدم دستورية قانون العزل السياسي فسوف يرسله إلى المستشار سلطان في لجنة الرئاسة؛ لكي يقوم بإلغاء قرار سلطان باستبعاد شفيق إلغاء نهائياً وليس مجرد الوقف..

وبعد أن يقوم المستشار سلطان المتظلم إليه بإلغاء قرار المستشار سلطان المتظلم منه ـ فسوف يقوم المستشار سلطان المتظلم منه باعتماد قبول أحمد شفيق ـ طاعة لقرارات المستشار سلطان المتظلم إليه.. وهى دي مشكلة التشريعات التي أصدرها المجلس العسكري أنها كلها في يد سلطان واحد والمجلس العسكري أصبح "قلبه جامد" لا يهتم بمظاهرات ولا بمطالب الجماهير سواء أكانوا ملايين أو عشرات أو حتى مظاهرة قام بها واحد مش "لاقى ياكل" بسبب همة ونشاط وزارة الجنزوري..

وأي مظاهرة لا تعجب المجلس العسكري يتم زرع البلطجية بداخلها وهات يا حرق وتكسير حتى تكره الناس المظاهرات وتكره من ينطق بأى كلمة اعتراض.. يعنى أسلوب المجلس العسكري أصبح "فن وحرفنة" على الأقل فإنك لا تجد مَن تحاكمه في أي حادث حريق أو إتلاف يحدث حتى ولو تم تصويره بالفيديو، ذلك أن من أحدث الحريق يكون عادة منهم وعليهم...

ومن هنا فإني أطمئن الجميع أن الفن والحرفنة التي يظن المجلس العسكري أنها سوف تخمد الثورة.. سوف تخرج من بطنها ثورة جديدة لن تثق فى أحد.. ولن تسلم ذقنها إلى أحد كما حدث سابقاً.. ذلك أن الشعب الذي ذاق حلاوة الثورة لن يرضى بغيرها أبداً.. وعلى رأى الفنان الراحل "فؤاد المهندس":
"مش كــــدة ولا إيييـــه"

السبت، 28 أبريل 2012

إحنا ومنهج حسن البنا


إحنا ومنهج  حسن البنا
وقف الشهيد سيد قطب عليه رحمة الله أمام مجلس قيادة الثورة قائلاً: إن الثورة قد بدأت حقًّا، وليس لنا أن نثني عليها، لأنها لم تفعل بعد شيئًا يذكر، فخروج الملك ليس غاية الثورة، بل الغاية منها العودة بالبلاد إلى الإسلام!  الشهيد كأنه يصف حال مصر اليوم !!!

وأنا علي يقين أن الإخوان المسلمون يعلمون أن الثورة لم تكتمل بعد فحملوا همها على كاهلهم وقد عاهدوا الله منذ أن أسسها الإمام الشهيد حسن البنا عام 1928 وحتى اللحظة على الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بما يستطيعون، ورسالة نحو النور للإمام البنا إلى الحكومات والرؤساء والملوك خير شاهد على هذا، حتى في العصر الحديث في عام 1997 تم ترتيب أفكار الإمام البنا في شكل مشروع يتناسب مع عصرنا. ولو كان سجن المزرعة يتكلم فسوف يشهد علي نجح فريق من الإخوان المسلمين داخل السجن في وضع الإطار الفكري والاستراتيجي للمشروع وتبقت الآليات التنفيذية للمشروع عام 2004(1).

لم يطلب أحد من هؤلاء الاخوة داخل السجن التفكر في وضع خطة تسير عليها الجماعة لنهضة بشان مصر ولم يكون المشروع يمسي النهضة "علي حد علمي"، ولم يكون في الحسبان الإخوان وضع مشروع علي المدي القصير، وكان الفكر داخل السجن هو وضع منهج حسن البنا في أطار مشروع يرسم للأجيال القادمة الطريق ويضئ في الظلام الذي ملي مصر من نظام خائن بتحريك من نظام عالمي متآمر علي فكرة الإسلام الوسطي وقتل لأي حضارة عربية إسلامية ترتقي بالعالم وتنفذه من السقوط في الهاوية.

منذ ما تعرفت علي الإخوان من المسجد المجاور لبيتي  وأول ما تعلمته هو الالتزام بالمنهج  لا بالأفراد، منهج الرسول صلي الله عليه وسليم وصحابته والتابعين والذي جدده الامام حسن البنا وانتقل بالخطاب الاسلامي إلي كافة شرائح المجتمع المسلم وهو خطاب شامل وناضج بسيط سهل الفهم.

حتي  نري أن هناك من  ينادي بأن الاخوان حادوا عن طريق حسن البنا في بعض الاوقات وذلك لسوء تفكير وغياب الأدراك بعد الاختلاف في بعض الافراد من داخلنا في تكتيكات العمل ووسائله .في وقت تتعلي فيه صيحات من جانب أناس لا هم لهم الا الدعوة " علينا ان نتوقف ولو لبرهة حتي يعرف الكل أين نحن من منهج البنا لتطمئنا ليس الا".

ان الانكار هو أخطر أمراض النفس التي تصيب الانسان وتسبب له المشاكل ويبعده عن ادارك المحيط من حوله وتدفع الي العزلة والانطواء علي ذاته، ليسبح في خاليه الذي لا يتم إلي بالواقع بصلة وبهذا تنتقل المعاناة الي الجميع حيث في اثبات هذا الانكار داخل العقل والبحث عن وسليه لإسكات الضمير.
الكلام غير مرتبط بالواقع الاني و أرفض تأويل      
(1) مذكرات احد من الغخوان من محاكمة العسكرية سنة 1996   

الأربعاء، 25 أبريل 2012

نسخة مختصرة من مشروع النهضة


نسخة مختصرة من مشروع النهضة الذي اعدته جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة لنهضة مصر 

للمشاهدة بحجم أكبر أضغط على Click to Read

الجمعة، 20 أبريل 2012

تحليل بسيط " الثورة السورية والجيش"



نري في معظم الثورات العربية "مصر .. تونس.. لبيبا.. اليمن " ان سبب الحسم في هذه الثورات هو دخول القوات المسلحة لبلاد الربيع العربية علي خط المواجهة أما بالسلب او الايجاب كما حدث في مصر حيث تفضل القادة العسكرية مصلحة النظام علي الفرد وعائلته" مبارك " وانشاق القوات المسلحة في اليمن بين مؤيد للثورة ومعارض حيث الفرقة 4 مدرعة بقيادة اللواء محسن الاحمر ، او مسلسل التونسي والوقوف علي الحائد وتسلم مقاليد السلطة الي من يختار الشعب.

وكل هذه يرجع الي عدة عوامل سأذكرها في تحليل منفصل ان شاء الله

اما في الثورة السورية ومع دخولها الشهر الرابع عشر تتزايد التساؤلات عن أسباب تمسك الجيش السوري كل هذه المدة  بالنظام مع القتل اليومي للسوريين، كما يبدو ان الانشقاقات في المؤسسة الامنية والعسكرية لا تفعل شيء الا حماية التظاهرات والتحويل في بعض الوقت الي مهاجمة القوات النظامية فلا هي تحسم  الثورة ولا هي تضيف الي الزخم الثوري وتقلب موازين، كما ان الانشقاقات في معظمها من رتب صغير وذلك بالنسيبة الي الهرمة التنظيم في الجيش العربي السوري.

ويرجع الامر الي عدة أسباب العقيدة القتالية – الاستخبارات العسكرية –الخارج

الاستخبارات العسكرية  

تختلف المؤسسة العسكرية السورية عن باقي الجيوش العربية في منطقة الشرق الاوسط من حيث التنظيم والتشكيل وجهاز الاستخبارات العسكرية داخل الجيش حتي علي مستوي السرية .

يبلغ الجيش السوري حوالي  200 الف مقاتل و 300 الف جندي ويعد التجنيد اجباري في سورية  ويتكون الجيش 9 فرق مدرعة وفرقة تتكون من 12 الف  و12 لواء من الدعم و ثلاث لواء  نخبة النخبة هي 41-42-43 وتعد هذه الفرق المسئولة في الوقت الحالي عن اقتحام المدن كما يوجد الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الاسد اخو بشار الاسد وهذه مسئولة عن حماية النظام وتتمركز في دمشق وتراقب كل تصرفات باقي الفرق عن طريق الاتصال بشعبة الاستخبارات الحربية التي تأتي في المرتبة الثانية في الجيش بعد شعبة التنظيم.

يقود جهاز الاستخبارات العسكرية الجيش بترابطات شخصية وعائلية كما يقوم الجهاز بمتابعة جهاز الامن العسكري واختيار فرد يعين في كل فرقة ليرصد كل التحركات في الجيش .

العقيدة القتالية

العقيدة القتالية في الجيش السوري  التي مضي عليها 42 عام منذ حرب الكيان الصهيوني هي عقدية سياسة وثانية  تختلف عن اي عقيدة قتالية لجيوش العربية يعتقد ويؤمن المقاتل في الجيش ان الرئيس والنظام والوطن والدولة هم مجموعة واحدة لا تتجزأ ويجب الحفاظ عليها اما البعد الطائفي في الجيش فهو غاب تمامًا عن الاحداث .

الخارج

لدي الولايات المتحدة الامريكية اتصالات ونفود داخل كافة الجيوش العربية علي كافة المستويات الا الجيش السوري ففي مصر اذعنت امريكا الي مجلس العسكري بالتحرك بعد فشل مبارك وكما هو الحال في تونس اما الاتصالات الوحيدة للجيش السوري هي مع روسيا لكن علي مستوي التسليح وليس المستوي السياسي كما هو الحال مع المجلس العسكري وتونس واليمن